عمر الشيخ
خذيْ طفولة الملائكة
وانثريها فوقَ شهقاتِ إعجابي ،..
اهمسيْ لقلبي بمبسمكِ النّقي
فوجهُكِ الفتّان يحدّثُ
عن ضيائه الممتزجْ برخام ِالقمرْ ..
وبريقُ القصب ِ الأرجواني ْ
يشغلني ْ بماء ِعينيك ِ ..
اتّقي الله في دم ٍ نافر ٍ
كالكرز الصيفي
على وجنتيك ِ ..
فمرّة ً تدفني اندفاعي في كلماتك ِ..
ومرة تأخذي صوتي طيَّ ابتسامتك ِ ..
أغريبةَ التفاصيلْ
يا زنبقة ...
لونك ِ النديّ يغريني
امسحيْ قطراتِ الصباحْ الرطبة
بضحكةِ خديك ِ ..
بديعةَ الخطواتِ
يا نخلةً أشهى من الخمر ِ الأصيلة
عتّقي دمعيْ في دفاتر ِ نسيانكِ
و ارشفيه على صداع ِ دهشتيْ ..
لن يوجعَ التّرحالُ أشواقَ اللهفة ِ ..
فامكثي قربَ الأفق ِ الوهمي ّ
وتقوقعيْ في صمتك ِ مرضا ً
خُرافيّ العلّة ..
بُستانك ِ الكتومْ
فرش حروفا ً
لم تعرفها بعد أقلامي ...
مدوّنةٌ فوقَ شفتيّ شعرا ً
يشابه روعةَ القرآن ..
يشدو بسمك ِ أنغاما ً
تبعثُ الروح في لحن ِ الكمانْ..
ملونَ السهول ِ خصرك ِ
يطّرز مُخملَ عشقيْ
جدولا ً يسقي المرمر
الغافي فوقَ صدرك ِ ..
شرقيّة الإحساس ِ والطبع ِ
اختصريني
أنا أكثر من مُعجب ٍ
يهوى التلمذة
في مدرستك ِ ..
رشي العبير من يديك ِ
على صدري
وداعبي جبيني
بلمسات ِ أناملك ِ الثلجيّة ..